أعلنت مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية عن حدوث مكالمة هاتفية بين الرئيس "أدروغان" وما يسمى برئيس الاحتلال الصهيوني "إسحاق هرتسوغ".
وأفاد البيان أنه قد نوقش خلال الاجتماع اقتحام نظام الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، واعتداءهم على مسجد أولى القبلتين، وتدخلاتهم الهمجية بحق من هم في الأماكن المقدسة.
كما أكد الرئيس "أردوغان" أن الأحداث تضر بضمير الإنسانية جمعاء مثل المسلمين، وأكد أنه لا يمكن لهم التزام الصمت في مواجهة الاستفزازات والتهديدات ضد مكانة وروحانية المسجد الأقصى.
وقال أردوغان: "إنه في هذه الفترة الحساسة التي يتزامن فيها رمضان مع عيد الفصح، لا ينبغي السماح بتصعيد التوترات التي امتدت إلى غزة ولبنان".
وأشار "أردوغان" إلى أن دعوات مجموعات المستوطنين اليهود لمداهمة المسجد الأقصى قد زادت من ردود الفعل والمخاوف، وإلى أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتمكن المسلمون من أداء صلاتهم دون أي مشاكل، لا سيما خلال فترة الاعتكاف، تبدأ في 11 نيسان.
وأعرب الرئيس "أردوغان" عن ضرورة الحيلولة دون تحول هذه الأحداث التي تتكرر كل شهر رمضان إلى مصير المنطقة.
وأعرب أيضاً الرئيس "أردوغان" عن استعدادهم للقيام بواجبهم للوصول إلى جذور المشكلة واتخاذ خطوات نحو إقامة نظام عادل والسلام الدائم. (İLKHA)